i_ALSHAMANI@
وجدي غنيم، الذي يطلق عليه المصريون بلهجتهم المحلية «المكفراتي الأول»، أحد أقطاب جماعة الإخوان الإرهابية، كان من أبرز الأسماء التي تضمنها البيان المشترك للسعودية ومصر والإمارات والبحرين، والذي يضم قرابة 59 فردا تم إدراجهم على قوائم الإرهاب المدعومة من قطر. في اليوم التالي من البيان المشترك، ظهر وجدي غنيم الذي يتنقل حاليا بين الدوحة وتركيا، بشكل هستيري ومتوتر للغاية بعد أن شاهد اسمه على قائمة الـ59، ليعود إلى ممارسة «بلطجيته المعهودة» التي لا تخلو من سقط القول، والشتائم والألفاظ السوقية، إضافة إلى تكفيره للدول الأربع، ووصفهم بـ«الشياطين». وقال غنيم عبر صفحته في الفيسبوك: «نحن إرهابيون، مؤسسات قطر الخيرية أصبحت إرهابية، ونحن أصبحنا إرهابيين، من يقول عني إرهابي أقول له أنت عدو الله». ويعتبر وجدي غنيم، من أشهر المحتفين بحوادث الدم والعمليات الإرهابية التي تحدث حول العالم، خصوصا تلك التي تستهدف الجيش المصري والأقباط في مصر وسيناء، ويعتبر أيضا أن عمليات الذبح التي ينفذها تنظيم «داعش» الإرهابي ليست إلا «صورا مفبركة»، زاعما أن هناك من يسعى إلى تشويه صورة من أسماهم «بالمجاهدين» في العراق وسورية. هذا الاحتفاء بالإرهاب والإرهابيين ليس أمرا جديدا ومستغربا على الإخواني وجدي غنيم، فقد أعلن تأييده لتنظيم «داعش» الإرهابي في وقت سابق، بشكل صريح، وقال: «أبشروا يا إخواننا في الدولة الإسلامية فما داموا سيحاربونكم، فإن عاقبتهم السوء في الدنيا قبل الآخرة».! وغنيم هو أحد أقطاب الإخوان الذين احتضنتهم قطر ووفرت لهم الدعم المادي واللوجستي، إلى جانب عدد من عناصر وقادة تنظيم «القاعدة»، الذين استضافتهم الدوحة على أراضيها، وذلك بحسب ما ذكره خالد شيخ محمد، أحد أعضاء «القاعدة» والمدرج على قائمة الـ59. وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت في أبريل 2017 بالحكم بالإعدام شنقاً وبإجماع آراء الأعضاء على الهارب وجدي غنيم وبعض المتهمين معه بتهمة تأسيس خلية أطلق عليها «خلية وجدي غنيم» لارتكاب أعمال إرهابية وتفجيرات في مصر.
وجدي غنيم، الذي يطلق عليه المصريون بلهجتهم المحلية «المكفراتي الأول»، أحد أقطاب جماعة الإخوان الإرهابية، كان من أبرز الأسماء التي تضمنها البيان المشترك للسعودية ومصر والإمارات والبحرين، والذي يضم قرابة 59 فردا تم إدراجهم على قوائم الإرهاب المدعومة من قطر. في اليوم التالي من البيان المشترك، ظهر وجدي غنيم الذي يتنقل حاليا بين الدوحة وتركيا، بشكل هستيري ومتوتر للغاية بعد أن شاهد اسمه على قائمة الـ59، ليعود إلى ممارسة «بلطجيته المعهودة» التي لا تخلو من سقط القول، والشتائم والألفاظ السوقية، إضافة إلى تكفيره للدول الأربع، ووصفهم بـ«الشياطين». وقال غنيم عبر صفحته في الفيسبوك: «نحن إرهابيون، مؤسسات قطر الخيرية أصبحت إرهابية، ونحن أصبحنا إرهابيين، من يقول عني إرهابي أقول له أنت عدو الله». ويعتبر وجدي غنيم، من أشهر المحتفين بحوادث الدم والعمليات الإرهابية التي تحدث حول العالم، خصوصا تلك التي تستهدف الجيش المصري والأقباط في مصر وسيناء، ويعتبر أيضا أن عمليات الذبح التي ينفذها تنظيم «داعش» الإرهابي ليست إلا «صورا مفبركة»، زاعما أن هناك من يسعى إلى تشويه صورة من أسماهم «بالمجاهدين» في العراق وسورية. هذا الاحتفاء بالإرهاب والإرهابيين ليس أمرا جديدا ومستغربا على الإخواني وجدي غنيم، فقد أعلن تأييده لتنظيم «داعش» الإرهابي في وقت سابق، بشكل صريح، وقال: «أبشروا يا إخواننا في الدولة الإسلامية فما داموا سيحاربونكم، فإن عاقبتهم السوء في الدنيا قبل الآخرة».! وغنيم هو أحد أقطاب الإخوان الذين احتضنتهم قطر ووفرت لهم الدعم المادي واللوجستي، إلى جانب عدد من عناصر وقادة تنظيم «القاعدة»، الذين استضافتهم الدوحة على أراضيها، وذلك بحسب ما ذكره خالد شيخ محمد، أحد أعضاء «القاعدة» والمدرج على قائمة الـ59. وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت في أبريل 2017 بالحكم بالإعدام شنقاً وبإجماع آراء الأعضاء على الهارب وجدي غنيم وبعض المتهمين معه بتهمة تأسيس خلية أطلق عليها «خلية وجدي غنيم» لارتكاب أعمال إرهابية وتفجيرات في مصر.